يــا مــلكــاً قلبــــى ...
ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
حينمــا سكنــت القلـــب
ظلّــت دقاتــه تنبــض بـ حبـــك ...
و حيــن سكنـــت الجـــوارح
تطيبــــت و غمرهــا رحيـــق عطـــرك ...
حيــث أخـــــذ الخيـــــــــال
و مـا بــه صـــال و جــــال
فــــى جمـــــــــــــــال
رسمــــــــــــــــــــك ...
و أخـــذ القلـــــم
يُسطِـــــر مــــا
عَبّـــــــر بـــه
إبــــــــــداع
ملامحــك ...
حيـــــث
تحمــل
الحـــــروف
بيـن طياتهـــا
أدبـــــــــــــــــــك ...
فـى زمــن
التحـــــولات
أجِــــــــــــــدك ...
صــــادق الحِـــس
رفيـــــع فى مكانتــــك ...
فكـــم يغــــــــوص
الغـــــــــــــــــرام
بـ بحـــــــــــــور
الشِعـــــــــــر
يتغـــزل فى
محاسنــك ...
حيــــــث
ولِـــدت
معـى
أحـــلام
كنـت أنــت
أبـــرز رموزهـــا ...
قيمـــــة و قامــــة
شـامخــــة ، خالــــدة
بـ أدق تفاصيلهـــــــــــــا ...
كنــت صـرحـــــــاً فـى
ذاكـرتـــى حيـــــث
يقظـــة العقـــــل
أنــت طارقهــــا ...
حيــن قفــزت
أبياتـــــــــى
و القلـــــم
بـ ساحـة
الكتابــة
كنــــت
أنـــت
ملهمهـــا ...
لتحمـــــــل
إليـــك معانـــى
الحــب العميقــــة
لنعيشهـــــا و نســـلك
سويــــــــــاً طريقهــــــــا ...
و لتكــــون مسـيرتنـــا
معــــــــاً فيتكاثـــــــر
الخيـــــــــــــــــــــر
و الحــــــــــــــب
و الجمــــــــال
يـامن كنـــت
أنـــــــــــــت
صانعهـــــا ...