................ بلاد كانت للعرب...................................
على تُراب الذُلِّ جثتْ بُرعُمة الصباح عاجزه
لا تُقوى على زحزحة الظلام
والعلوج الزاحفة على التخُوم واقفة
تنتظر الإذنِ بالإقتحام
ونحن ها هُنا مُشتتين......................
لا نجرؤ على الكلام
لم نَزل على السرير نتثاءب
نسمعُ الأخبار تارةً
وتارةً للحوار
نرقص ، نُغنيِّ .............................. للخواتل واللئام
نستجديّ الأعداء وننشدُ السلام
لم نعد نشكي الطاعون المُخيف
الذي تسلل إلى دِيارِنا وأمسى كالكلب الأليف
وحصد بِمنجلهِ المسموم رِقاب سنابل الزيتون
وأستوطنَ بِسكوتنا وذُلَّنا نقَّ العِظام
فيا أيتها الشعوب الثائرةِ في الخِيام
المتأسلمون إلى خِدر الوعود السرابيه
لماذا لا تدقوا جِدار الصمت
وتصرخوا بقوةٍ في وجه الظلام؟
قبل أن يولوَّا وجوههم شطرَ المسجدِ الحرام؟
وتُمسي بلادكم في خبر كانت للعرب...............!!
ألا يُوجد بينكم وعلٍ شديد
أو صلاح الدين أو ابن الوليد؟
أو عِراق صداّم واحفاد الرشيد
او تجمّد الدم العربي في الوريد؟
بعد إن ذاب من حرِّه العِظام
..................................................................... جمال العامري