إنه الليل الذي نكسيه بالورد والياسمين
إنه الشجرة التي تنحني لسقسقة العصافير
إنه الزمن الذي لا يعرف الضجيج
تهبطُ النسمة الربيعية من خفايا المساء ، وتحمل على جِناحِها عبق
الفل والإرجوان
والقمر الفاتن يغمر الوادي ، يُتابِع مجراه في عفويةٍ ودلال
يسقط قُبلَته الناعِمة ذات الأمواج الملأى بالسكون
يُهدهدُ النسيم بأجنحةِ فراشاته الرقيقة
أحسّها تمسُّ شفتيّ الجافيتين............
مساء الورد كل الأصدقاء وجمعتكم مباركة
/----------------\