"أنت سجينى"
أن تكون إمرأة جميلة هذة نعمة.. أما أن يكون جمالها متوهج يخطف الابصار ..جمال أسطورى ملائكى.. فهذة كارثة ، خاصة اذا كانت زوجة رجل يغار عليها من كل شئ ، فهو فقط شعر بالغيرة لوهم فى راسه غير حقيقى ، صار ينهرها ويلومها ، حتى فقدت الطفل الذى تحمله فى أحشائها...
هذا الطفل الذى تحملت الكثير ، ليسكن أحشائها من الم العلاج الطبي ..فقط لتكون أم .. لتكون إمرأة ترضية...
كان تريد أن تفاجأه فى عيد ميلاده .. وتقدم له خبر حملها بابنه ، كاروع هدية عيد ميلاد له..ولكنه لم يمهلها ..ومات الجنين..أبنه..فقط لمشاجرة تافهة .. على وهم ..على شك .....وظن..كم حلمت بان تاخذ يده ، وتضعها على قلب جنينها لتعرفه بابيه ، ولكنه سلبها الحلم...
قالت له :
أنت سجينى..
وساعذبك..
حتى تسمع أنينى...
فصراخك حتما..
بين ضلوعى سيكونى...
وساموت الف مرة..
سعيدة..
لتموت مرة وترضينى...
ولن أتنازل..
عن عذابك..
حتى أرى اليقين...
أو تتذكر..
فى بالك..
عذابات سنينى...
أو تتمنى أن أصنع..
لك قبرا..
من ظلمك يحمنى...
لا تنظر لى هكذا!!!
فهل أنا بذلك قاسية؟!
وأنت برئ ..
كايام حنينى...
فانت..
لم تترك شئ يؤلم..
ولم تؤلمنى به..
حتى جنينى...
أتذكر..
عندما ..
قتلت طفلى وطفلك..
بقراره المكين...
يومها ..
ظلت تصرخ فى وجهى وتلومنى..
وظنت أنك..
بذلك للصواب تهدينى...
وأنك..
أصبح لك الحق..
بان تميتنى وتحينى...
وتحولت فى لحظة..
وحشا..
وأردت من الوجود،أن تمحنى...
فقتلت طفل حبنا..
لغيرة حمقاء..
صنعتها من ظن...
أرجوك..
اصرخ..
فصراخك وحده..
على قيد الحياة يبقنى...
أذرف ولو دمعة..
فقد بداءت أشك..
أنك أيضا من طينى...
ولا تطلب الصفح..
فالصفح..
ليس لامثالك من المعتدين...
"غريزة الامومة .. أقوى أنواع الغرائز عند المرأة..."
بقلم/مى الحجار
"كاتبة هاوية"
************