كنــوز خالـــدة
ـــــــــــــــــــ
هنــاك أنـاس يتـركــون بصمـات و كنـــوزٍ ...
و أعمــال تحتــذى و تبقى خالدة خلـود الزمــن ...
فمنهــم من يتألــــــم ،
ليَهِــــب السعــادة و عليهــا يرتكــن ...
و منهــم من يخــــــون ،
ليَهِــــب الظلمــة و لايزال عل دربــه مــاضٍ ...
و منهــم من يُحــــــرَم ،
من البهجـــة و الحــب
ليَهِــــب الجمــــــال
فى أبهــى صــوره
ويظــــل واثقــــاً ...
و منهــم من يتــرك بصمتــه
تغمــرهـا فرشاتــــــه لتطبــع
على لوحاتــــه ألــوان التبايــــن ...
ليتعلــم منهــا أجيــال
ليصـــدر عنهـــم
طاقــــــــــــــة
نفسيــــــــة
و روحيــــة
و تعبيـــراً ...
فنجــد لوحـــات
يعظمهــا التاريـــخ
و تبقــى لنـــا ميـــراثـاً ...
إلى كــل فنــان و عـالِـــم
يتــرك أعمــال جميلـــة
يكــون لغيره نبراســاً ...
و تهبنــا إشــراقـة
الشـــمـــــس
و ضيــــــــاء
القمـــــــر
و عبــــق
الزهــور
إليكــم
جميعـــاً ...
منــى ســـلاماً ...
ســــــــــــــلامـــاً ...