"الوضع فى غاية الخطورة"
والدها رجل ثرى،اشترى لها كل شئ .. حتى انه اشترى لها ،حارس خاص..رجل يرافقها أينما ذهبت ..
هذا الرجل "الحارس الخاص" ،حماها من كل شئ ،حتى من نفسها ،ولكنه لم يستطع حمايتها من حبه ..فقد شغفت به حبا..
حتى انها صارت لا تفرح وتاكل وتنام ،لايكون لها وجود ..بدونه:
بدونك..
اكون طفلة وحيدة تبكى مذعورة...
فحتى ابتسامتى..
بين شفتى تكون مكسورة...
فقط نظرة عينيك..
تقتلنى فى حبك مبهورة...
ابتعد كما تريد..
ولكن لا تدخل حلمى بالف صورة...
توجونى فى بعدك..
اميرة القلوب المفطورة...
معك فقدت حريتى..
ولم اعد حرة كعصفورة...
حتى على راحة يدى..
حروف اسمك موشومةومحفورة...
مابيننا قدر..
انها الحقيقة..
ولكن مخفية وبين قلبينا مشتورة...
لا يفهمها غيرنا..
انها اسطورة عشق علينا محصورة...
قل لى..ابتعد عنك..
قل لى..انك تكرهنى..
ولكن من فضلك..
توقف عن قول حروف ضائعة مبتورة...
اوكد لك قلبى يحتضر..
الوضع فى غاية الخطورة...
قل لى ماذا افعل..
فقضيتى امام قلبك القاسي منظورة...
فهل املك تغير قصة حبنا؟
التى منذ الابد مسطورة...
افاقت من نظرتها الولهانة له ،على صوت رصاص ،فاذا به يخبئها خلفه ،لياخذ هو الرصاصة فى كتفه بالنيابة عنها ..كم يحبها ..فى صمت ..بعد مضى ستة اشهر...
كان زفافهما،، اسطورة فى الحب والرومانسية...
بقلم/مى الحجار
"كاتبة هاوية"