أسائل كيف تغريني
أتوق إليك يا أملي
ترى ما فيك يغريني
أجئ بخطوتي العجلى
ونار الشوق تكويني
أمنّي مهجي السكرى
بأنك سفر تكويني
وأذكر ليلة اللقيا
وطول البين يضنيني
أعود فتنتشي الذكرى
لقلب كان يحويني
وأرقب فكرة حيرى
إلى اللا شيئ تردنيي
أهيم بعينك النجلى
وسحر العين يسبيني
وأنت الليل والنجوى
وليل القرب يحيني
أذوب ومهجتي ظمأى
وخمر هواك يكفيني
أنا وسفائني غرقى
وشط هواك ينجيني
أقدم عندك الشكوى
وفي القضبان تلقيني
فأسكب دمعة حرى
لعل الدمع يشريني
لعلك عندما أرقى
بنار الوجد تدنيني
إليك وعندك أحيا
فبين يديك ضميني
بلى فبقربك النُعمى
وفي الهجران منيني
لعلّي بالمنى أقوى
وفي دين الهوى ديني
وفي شرع الهوى حسنى
سوى الهجران ترضيني
أسوق الروح للنشوى
وفي نشوايا تحنيني
فجودي إنني أرضى
ببعض الوصل يسقيني
مدام الحب يا أملي
من الأسقام يشفيني
وإن طال النوى أملي
بسهم العين ترميني
أعود ومهجتي وجلى
وأسأل كيف تغريني
فإن ضاقت بي الدنيا
ففي عينيك ضميني
سمير عبد المطلب