يا صبيحَ الوجهِ...
يا حُلو المَلامِحْ
ثغرُكَ البسامُ تسبيحٌ..
ونظرتُكَ البريئةُ أسْكَرَتْ
فينا الجَوانِحْ
وجهُكَ القَمريُّ ترنيمَةُ قلبٍ
شدْوُها في الكونِ سابِحْ
تَتجلَّى في مُحيَّاكَ هِباتُ اللِه
سُبحانَ الذي أبْدعَ
تَصويراً..وخَلقاً..وجَوارِحْ
أَتُراكَ يوسُفُ في الجمالِ
وفي المقامِ وفي الكمالْ؟!
أم انتَ باسلُ في الشهامةِ
والبَسالةِ والنِّضالْ؟!
أَنتًَ الذي ربِّي حًَباكَ
بما ارْتَضى لكَ من خِصالْ
سَوَّى فأَبدَعَ فِطْرَةَ الخيرِ
عَسى فيكَ تَدومْ
أَشرقْتَ مع شمسِ الصباحْ
على شِفاهِكَ بسمةٌ تحبُو
وفي عينيكَ أحلامُ النجومْ
أشْرَقْتَ وضَّاءَ الجَبين
وفي ركابِكَ
نفحَةُ الخيرِ العَميمْ
نانا تُرَبِّتُ خدَّكَ الناعمَ
في حرصٍ
وتُمسِكُ باﻷناملْ
وتُناديكَ أخي يوسُفَ...
تبكي أنتَ..
ﻻ..ﻻ..أنتَ باسِلْ
تتَبسَّمُ الشفتانِ...
تًنبهِرُ الصغيرةُ..
يا حبيبي..أنتَ باسِلْ
عِشتَ ..باسِل
ْ
بقلم (نهال نصر)