قبــــلك كنـــت تــائه ...
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
كــادت النفــــس
أن تكــون للأهـــــواء
عبيـــــــــــــــــــــــــــــدة ...
و كانـت الأهـــوال
تجذبنــــــــــــــــــى
بـ قوتهــا العتيـــــــــــــدة ...
و كانـت الغيّبـــة
تأخذنى و التوهـة
شبــــــــه الأكيـــــــــــدة ...
و كانـت العيــــن
منّـــــــى شـريـــــــــــدة ...
و حيــن
جمّعنـــــا
القـــــــــــدر ...
أجــد تيـــــارات
غـرامـــــــــــــــــــك
فى قلبـــــى عنيــــــدة ...
و باتـــت الــــروح
بـ فضلكــــــــم
وليــــــــــــدة ...
و صــــــارت
الصحبـــة
معاكـــم
وطيــدة ...
جمـــــــال
مــلامحــــك
فى عنيـــــىّ
بالحُســــــــــن
فـريــــــــــــــــــــــدة ...
و أصبــح حبــــــك
نبـــــــــــراس
و عقيــــدة ...
و جعلــتِ
نــار الهــــوى
تُشعـــل نــــــار
القصيــــــــــــــــدة ...
و مـا لمســـــت
من الغــــــرام
سوى الحيـــــاء
الصعـــب تقليـــــده ...
و ما لمســــت
إلا المحبــــة
من قلـــوب
مُحِبّـــــــة
و عقــول
رشيــدة ...
و أصبــــــح
الإستقـــــرار
للـــــــذات فى
ظــل الأحاسيس
الجديــــــــــــــــــــدة ...