إنتبهـــوا أيهـا الســـادة ...
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
أيهـــا الســـادة
كــــم أصـابنــــــــا
الشــلل و المعانــــاه ...
رغــم التنبيــــه
و التحـدير و المنـاجــــاه ...
يـا سـادة نحـن
الآن نسيــر عكـس الإتجــاه ...
و السيـــــر فى
الطـريـــق السليــم فقـدنــــــــاه ...
مـن أعالــــــى
القــمم حتـــى أدنــــــــــــاه ...
فـ يـــا حســــرتـــــــــاه ...
علـى الزمــــن
الـذى تركنــــــــــــاه ...
علـى صديــق
و عِـــــــــــــــداه ...
ف إعـوجــاج
السلــــوك
اليـوم له
مزايــاه ...
فى عصــــــــر
أصبــح المسيطــر
عليــه اللامبـــــــالاه ...
و فقـدنـــــــــا
الشـــــــــــــــرع
و خالفنــــــــــــــــاه ...
و تركنــــا ماضينــــــا
و حاضـرنــــا و ما تحملنــــاه ...
آه مـــم نعانــــــــى
من ظلـــــم و إرهــــــاب
و جفـــاف الكــلام و الحيـــاه ...
هكـــذا
وصلنــــا
اليـــــــوم
دون تفكيــر
لا فى الأحبـــاب
لا فى الزمــــــــن
و منتهــــــــــــــــــــاه ...