اليوم الخامس من نيسان
يحاول العرب النسيان نسيان
فلسطين التى بيعت من سنين
يحاولون اخماد صوت الشعوب من
سنين ولكن سوف تبقى فلسطين
رغما عن انف الحقدين وسوف ابقى
انا ارفع علامة النصر فوق حطم الجدران
وسوف تحلق حمامتى فوق اغصن زيتون
على الضفه المختصب من سنين
انا الفلسطينى الذى دفع عن دارى
حتى تحطم دارى على يد العدو اللعين
فاحملت مفاتيح دارى فى وجدانى امل
انا اعود الى دارى والى اغصن الزيتون
فمتى تفيقوا يا عرب فقد انتهى المطاف
بثورات الربيع تحمل الفرج الى فلسطين
فمتى يا وطنى الحزين تهب لنجدة فلسطين
وتحمل سيف صلاح من حطين
وتدوى الجراح التى اتعبت الشرق من سنين
اليوم الخامس من نيسان يحاول العرب النسيان نسيان
توقيع احمد مصطفى