ردا على مقال لاحد تلميذاتى النجيبات
بعنوان. فاقد الشئ لا يعطيه فقلت
قد تتحول ايكونات العجز الى قوه
وقد نتدارك كل المعانى حتى من مجرد امانى
ونستقى العدل من طواغيت الظلم
وننشر الامل من جحافل الياس
ويصبح اليتيم المقهور هو القائد الذى يحاكى اعظم من دخل القبور
ويكمل مسيره عطائهم
ويكونوا مدد وعون الغير حتى فى خضم محنهم
ويمسى الفقير اليد التى تعطى وبسخاء مهما بخلت عليهم اقدارهم
وتنبت الصحارى وتتحول الى الى حدائق غناء
رغم الندره فى الجمع والماء
وتولد السعاده من رحم الحرمان والشقاء
ويصبح من ليس له اب هو اب لا يماثله كل الابا ء
وفاق حبهم وعطفهم وحنانهم كل الوان العطاء
فقط اذا امتلكنا قلب المؤمن الحق
فقط اذا سادت وعمت الاخلاق المحمديه
وتلالات انجم التقوى والايمان وكل مانادى به الاسلام من منهجيه
وعلا وارتفع طير الامل والذى يذهب جائعا لكن على يقين من رزق ربه وبروح عطره نقيه
فقط اذا تحررنا من قيد الانانيه ،ونتحلى بالمثل والمبادئ الابيه
وندرك باننا هنا فى الدنيا لهدف الارتقاء، ليس فقط بالارتقاءات الماديه
ونداوى نفوسنا من مهاترات وعراك عبثيه
ونبقى فى نفوسنا الاخلاق والدين الذى يطوع ويبارك حتى الكوارث الطبيعية
لانك وزويك واهلك مهما عصفت بك الريح فانت فى كنف الله ومعيته المحميه
فعش، واسعد ،.اعطى،وامنح ،ولا تبخل كانك تعبش السرمديه
واعلم انك بنهجك القويم وايمانك الصائب، وان مت تعيش فى النغوس وتحيا حياه خالده ابديه
كلمات ايمن غنيم تحياتى