ماضي يحترق وبيلسان
بين يدي طفلة الأمس
باتت تبكي خجلاً
تصفف الحروف تواسني
تقرأ آيات الرحمن
تحاول لملمة بعضي وصمتي
بات الهذيان طريقي الوحيد
حيث الغربة تقتل فيّ الصمت
أحتسي رشفات قهوتي مع بعض دموع
وأنتعل العشب وأبكي
فأقف حائرة أسرح مع بقايا ذاتي
أسكت ذاتي بعد لجمها بعبارات قاتلة
أحولها لامرأة عاقر
فتغيّر حياتي إلى طرق لا تحيد عنه
مهما الظروف أسكرت فيها بقايا نخوة
فأحكم على ماضيها بمؤبد
رغم الحنين الى الواقع
الذي تمخضت فيه بولادة عسيرة
لأفكار الأمس
فتحيا على أمل أن يجمعها مع الأماني
قلمي وما سطّر
لحن الخلود
ناريمان
الإثنين, 17 آذار, 2014