بطل أتى يطل والأكف تحمله
فتحت الأبواب تشرع الحنين وتنهدت
أين هو ومتى سيرجع تساؤولات كثيرة
أينعت داخلها
ما الذي أبعد مسار حياته عن خط عودة كان مقرر
تنتظر بصمت ابنها أن يأتي من بين الحشود
المنتظرة بيأس من عودته
هاهو....بطل أتى يطل والأكف تحمله
نظرت صرخت تاهت بنظراتها
من هو الذي اتى على الأكف يستعجل ببطء
نظرت الى الوجه البريئ ها هو ابنها
الذي انتظرته من سفره الطويل
رحلته كانت شاقة حتى اتاها على الأكف؟
تركها بحيرة ورحل وها هي نظراتها تتوسل الصمت
أن ينطق تستفسر سر الرحيل
كتب له الشهادة من أجل (الوطن)
رحل والحزن يستنزف الدم
دمها لم يستوعب لم يعد ينبض
رحل قلبها حبيبها ابنها الغالي
بين الوجوه المبعثرة تنظر
تنتظر بصمت نداءه لها
لم ينطق بسمتة لم تفارقه حتى وهو بين ايد الخالق
رحل ابنهاحبيبها روحها ونبض قلبها
قلمي وما سطر
لحن الخلود
ناريمان
الجمعة, 23 آذار, 2012
-----------------