............................ سُؤال في قلق الشّك........................
أحدِّقُ إلى سطحِ غُرفتي المُعتمِة
أُبحلقُ في جِدرانها المُتشققة
أخالُ الأحبة
أخال الدِيار
فيأتي الضجّر
أخال الحياة ، والجمال
وأوصاف احلى البشر
فتُصِيبَا عينايئ بالزوغان
وأًبصِر كالأعشى
ولكن عندما أُغمضهما تريان أجلى البصر
وأُستدعي تذكُّر أشياء امست لا أثرْ
وأتنهد في حسرةٍ نُقصها كنُقصَ القمر
كان حتى الأمس القريب بين أناملي فأندثر
وأندبُ حظٍ تلاشى كالحُلم
حِينها أُغرَقُ عيناً لم تعتد أن تفيض بالدمع
على أصدقاء غاليين وأحِبّه
طواهم في غيهبه ليلِ الموت الأبدي
فأغرَق في أثباجِ الغّم والأحزان
ثُمَّ يعروني الأسى والألم
فأفتح عينايئ
وأتبصّر احوال الكون
وأُمِعن في السموات النظر
أُسائل في قلق الشّك ، والريب الداجيات
سيدة المَحِوْ الطبيعة ................................................
أين المَفَرْ ؟
................................................... جمال العامري