"مليك روحى"
طوال السهرة ، كلا منهما كان ممثل بارع ،ولم يظهر مشاعر حبه أو أهتمامه للاخر ، ولكن أختلاس النظرات ، كان شئ لا يمكن مقاومته ، وخاصة بين أثنان كلامنهما هو حبة قلب الاخر وسر سعادته ، وفى نهاية السهرة سبقها إلى سيارته ، ليعود معها إلى بيتهما فهى زوجته ، التى يخفى زواجه منها عن الصحف والاعلام ، فكل منهما نجم مجتمع ، والحاقدون حولهما ما أكثرهم...
خذنى معك..
ودع اللائمون..
بنار الغيرة يحترقون...
فهم..هههه..
دموعى وحدها تجعلهم..
ينتشوا ويبتسمون...
وراحة بالى..
وحبك وإبتساماتى..
تجعلهم يحتضرون...
أما وجودى معك..
أنه أكثر شئ..
يجعلهم كالاطفال يبكون...
وكيف لهم ..
قد يشعرون..
أو يفهمون...
انهم فقط..
يعرفوا الشر..
والرقص مع الظنون...
فالحب بيد الله..
فقط ..
يقول للشئ كن فيكون...
ما بيننا..
أرقى من حب..
أنه شئ يجعل القلب مفتون...
شئ..
نهرب به..
من وحدتنا فى هذا الكون...
فى السيارة همست له:
"عندما نعود..فقط ضمنى ..وتبا للعالم"
بقلم/مى الحجار
"كاتبة هاوية"