إني أتيتُكَ يا إلهي راجيًا
فاقبَلْ رجائي واسْتَجِبْ دَعواتي
ما غيرُ بابِكَ إن ضاقَتْ ألوذُ بِهِ
وما سِواكَ مُغيثِي في المُلِمَّاتِ
قلبي وأَحبابي لديكَ وَديعةً
من ذا سواكَ لهُ أشكو مُعاناتي
يا ربّ عندكَ لا تضيعُ وَدائعي
منكَ ابتدائي وانتهاءُ حَياتي
مَنْذا إذا اشْتًَّدتْ يُفرِّجُ كُرْبَتي
وفي الصدرِ يَجلُو حُرقةَ اﻵهاتِ
أنتَ الذي في الليلِ تَسمعُني اذا
قلبي بَكى أَو باحَ باﻷَنَّاتِ
سَدِّدْ خُطايَ لِما تُحِبُّ وتَرتَضي
إِن حُدتُ في سَعْيِي أَقِلْ عَثَراتي
أنتَ العَفُوُّ تحبُ العفوَ، ذُو مَنَنٍ
فاغْفِرْ ذُنوبي واعْفُ عن زَلَّاتِي
وأنا ذليلٌ في رِحابِكَ طامعٌ
بالعَفوِ مَهما كانَ منْ هَفَواتي
انتَ الكريمُ إذا أَعطَى الرحيمُ إذا ابْتَلى،
الملكُ القدُّوسُ، مَوصولُ الهِباتِ
نهال نصر