سيادة المواطن
اضحك كده ..وسلمها لله ..
اصلها موش ناقصه ايوه موش ناقصه هم ومذاكره وعيال
ومواصلات وفواتير و امتحانات واشتغالات من هنا وهناك
وحموات بايتين عندنا وحموات رايحين لهم غصب عننا ووشوش
مضلمه غاويه نكد ما تعرفش بيطلعوا منين ..آه وربنا باتكلم جد
تعال بينا احكى لك على نصيحه نصحها لى راجل طيب من الطيبين
قال لى فى يوم من الايام ...
:::::::
يااااا.. غاده يا بنتى ...
خدى نصيحتى
اللقم تدفع النقم
تنحت ولعيونى زي القطه فى الضلمه فتحت وبرقت
وقلت :
ممكن الترجمه يا حاج ؟
ضحك وقال ... كل لقمه تعطيها لأي مخلوق حتى لو كان ما يستهلش
او حتى ما بيتكلمش وان حتى ما اداكيش وش وان حتى غلط فيكى
وما قال ابدا ..معلش ..وحتى ان كان ملك من ملوك الخلق وعمره ما داق المش ...
اللقم تدفع النقم
تزيح عنك بلاويه ان كانت كل العبر فيه وان خان وللعيش والملح عمره ما صان تنقلب اللقمه كربه عليه او على اقل تقدير تخفف البلا وان كان
جبال تتفتت بأمر الله
وان كان يستاهل ها يبان ...فى كل مكان وزمان ها تشوفى الخير ال قدمتيه ولو كان لوحش كاسر جعان او حتى قطه من العميان ال راح تعطيه ها تلاقيه
احكى لك حكايه
فى يوم من الايام جدى الكبير كان قاعد على باب محل صاحبه الحلوانى
وفجأه قرب منه واحد كده ملسوع من ال بنقول عليهم مجانين
وقال له فى عز ما كان الجنيه جنيه
هات جنيه
رد عليه جدى وقال له جنيه بحاله يا ابو خالو ؟
قال له آه عارف انك مليان ومتريش
وحياة الرجاله دى ومقامها ما متحرك من هنا الا وانا واخد منك انت الجنيه والا قابل بقه ها يقولوا عليك ايه
ودفع جدى الجنيه وهو فى غيظه قال لواحد من صبيانه امشى وراه شوفه ها يعمل بالجنيه ايه
ومشى الصبى ولقى المجنون على باب الحاتى بيشترى لفة كباب وكفته تاكلها عيله بحالها
وجرى والصبى وراه
وفوجئ انه على باب باب بيت قديم ورااااح هووووب حدف اللفه فوق السطوح
ويجرى الصبى يشوف اللفه رماها لمين
والا يلاقى قطه محبوسه فوق السطوح لسه والده قطط لسه عميا ما فتحتش ...ماسكه اللفه بتاكل فيها
وراح حكى لجدى ووقتها لما عرف السبب بطل العجب
عارفه يا غاده يابنتى لما مات جدى سمعناه بيقول ايه ؟
بيقول ..ما تخافوش القطه والمجنون مستنيينى بيقولوا لى
الجنيه اتبنى لك بيه مكان فوق تعيش بيه واندفع منه مهر لحلوه
مستنياك فيه
ده غير انه عاش مستور ومات مستور
عقبال ما نتستر لما ييجى علينا الدور
ومن يومها وانا كل ما ربنا ينجينى من كارثه اقول
اللقم تدفع النقم
-----------------------------
--------------------
**********