لأنى أحبـك وجــب العتــاب ...
ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
لمـاذا ردك اليــوم
سخريـــة و إستغـــراب ...؟
ألــم نكــن يومـــاً
حبيبــــــى أحبــــــــــاب ...؟
أعـذرنـــى حيــن
أبـــدى إليـــك العتـــــــــــاب ...
كــم كنّــا كمـا التــــوأم
نُحسـد على حبنا من الأصحــاب ...
أراك اليــوم تتنحــى
جانبـاً و كأننــا نتعامل كما الأحـــزاب ...
ألـم تــرى ما صـرنـا بـه
مـن حـــال و كأننـــا أغــــــــــراب ...
أسـأل نفســـى :
مـاذا أجرمــت فى غرامــك
حتى أكون فى هذا العــــذاب ...
أنا لا أصـــدق و غيــر
منتظـــــر ما فعلتــه من
صــــدّ و عــــدم ترحــــــاب ...
أم تكــ علاقتنــا تعبِّـــر
عمّــأ فى صـدورنـــــا يجـــــوب ...
فكــم قطعنــــا سويــاً
فى المحبــــــــــــــة دروب ...
و كــم زرعنـــا سويـــاً
فى الغـــــــــــــرام
أجمــــل حبـــوب ...
و مَلِـئ العشـق
فى هـــوانـــا
القلــــــــوب ...
و كـم كان
يكمـــن
الحــب
فــى
قلوبنــــا
كمـا تكمــن
السيـــــــــوف
بـ القــــــــــروب ...
و كــم تناغـــــــم
النسيـــــــم حيــن
حيــن نجلـس سويـــاً
بـ الهــوى سـاعـة الغــــروب ...
مــاذا أصابـــــك
حبيبـــى .. ؟
أم مـاذا
أصـاب
حبنّـا
العطــب
و العيــــوب ...
أعلــم أن حبـــك
مازال قابـــــع فــى
قلبـــى ، و بـ النفـس
يـــــــــــــــــــــــــذوب ...
أمـازلت باقـــى علــى
حبـــــى و عليــــه دءوب ...؟
أم أصبــح ما يجمــع بيننــا
مـــال ، و المراد منـه ملئ الجيـــوب ...
اللهم أغفــر لـى و لحبيبــى
كـل المعاصــى و الذنــوب ...