في المقهى
في المقهى كان اللقاء
يجمع بين الاحبه والاصدقاء
وكنا نتجاذب اطراف الاحاديث
بصدق وموده وشفافيه مر
بالقرب منا كهل مع صبيه
بيضاء الجبهه والعيون عسليه
وشعرها كستنائي وخدودها ورديه
وشفاهها تفوح منه نسائم عطريه
كلما انفرجت مبتسمه تهل رائحه زكيه
وحباها الله بجمال لم يهبه لانثى قبلها ولا لصبيه
تبارك الرحمن بحسن خلقها وبضجكتها الورديه
جذبتني بحسنها وابهرتني بكلماتها السحريه
اخذت تنظر اليه وانا انظر اليها وتداعبني افكار شيطانيه
كلما التقت عينيه بعينيها اجد فيها اشواق وحنيه
اجد كلماتها تناديني وكانها تشتاق لقائي وتسالني
متى يكون لنا لقاء ومتى ستنتهي حالتنا العشقيه
وتجمعنا اقدارنا بذاك الجمال وبتلك الصبيه عشقتها
وتركتنا وغدت وبعينيها سؤال متى سنلتقي بنظراتها اليه
وسالت نفسي هل انا حقا عشقتها وحركت اوتارقلبي بحنيه
واسال الله بها ان يجمعني بذات يوم ويكون اللقاء بقهوتنا الرومنسيه
مع تحيات عقل حمدان 2/4/2014
بقلمي