أُُحبُّكِ ..இ
وأشعرُ بأنكِ تهوىن إنتمائي
لكن هذا لايكفي ..
فلا النساء خُلقن بين أصابعي
ولا تُجيد أجمـلهم إغـوائي ..
وفنون الهوى أنّا من صنعتُها
دون الرجوع لملامحي ،
ودون اللجوءُ لكبريائي ..
وكل الحروفُ بمشيئتيِ
ونصفُ قصائدى فى منفي
تُصارع كُل أوزاري ..
وأنا مريض بداخل مشفي
لا أعلمُ أى شئ عني ؟
سوى أنى أُحبُّكِ ،وأحب حريتي
أُحب أن أغير كل لحظة إسمي
وأُودع الحروف
بمقهى آسرارى ..
أصدقُ نفسى دائما
أكذبُ كل أفكارى ..
وبينى وبينى مرج
يعشقُ التدخينُ ويحيا من البرود
وأبيضُ من الثلج
يلتقيان فى موج أعذارى ..
هكذا أنا ..
أعشقُ فى النُكران نفسى
أكرهُ فى النُكران إنكاري..
وأنتِ كطير فى روايتى يحبُ التغريدْ
يملاءُ فى الكونِ
ألحان وإبتكارِ
يُراقبنى فى غصنه ـ يتأمل فى بحورى
يعشق العواصف
التى تجلبُ أمطارى ..
يحفرُ المجد على جناحيه
وينهارُ بِدء إنهيارى ..
لذا أُحبُّكِ ..
وأعلم بأنكِ قارئًةً جيدة
أكثرُ من أى قُرائي ..
وأحبُ أن تكوني فراشة
تُرفرف حول بستانى ..
وأحب أن تكوني أميرة
تُحاكم كل طُغيانى ..
تصبُِ الكأسُ فى فرحى
وتشربُ نخب أحزاني ..
أُحبُّكِ ..
دون التسرعُ فى الهوى
ودون التخبط أو الإضطرارِ
وأعشقُ أن أكون إلهّ ..
أداعبُ نهديكِ من القمر
وتفرُ النجوم من الخزيانِ
وأُجعلُ عينكِ من
قزح
لترقص كل أزهارى
هكذا أنا أحب ..أفعل ماأتمناهُ
أصنعُ مأشّاء بدون إستخبارى ..
إن شئتُ جعلتكِ الجنة ..
إن شئتُ
سقيتُكِ نارى
أُحبُكِ .. أُحبُكِ ..أحبُكِ
طالما تقبلين كل ما أهواهُ ..
وفى الصباحِ ترددين أذكارى ..
وفى
المساء
تغازلين أشعارى ...
أُحِبُّكِ