يـــا مصــــــــــــــــــر ...
فيـــــكِ عجـائـــــب الدنيــــا كثيــــــر ...
منهــــــا الواقــــــــــع و الأســاطيــــــــر ...
تـــراث ألــــــــــوان علــــى مـــــر عصــــــور ...
تيجـــى تحصــرهــا تملـــى السطــــــور ...
سمــع النـاس عنهــا و حبــوهــا
من غيـــــــــر منـاظيـــــــر ...
بطريقهــــا البــــــــــرى
و الجــوى حضـروهــا
و عبـر البحــــــور ...
و نقــول عنهـا
للى مـا شافهـــا
من أصــل ترابهــــا
يصنـــع البللــــــــــــور ...
و ياريت الغايــب ما يغيــب
و يســـــــرع فى حضــــــــور ...
أصــل الحضــــارة ، هــى منــــارة
لا يغيـــب عـن ذاتهــــا النــــــــــــور ...
فيهــا الثــوابـــــت ، فيهـــا الروابــــــط
و الكـــون من حواليهـــــــا يــــــــــــــدور ...
بيــن إخواتهـــا و حبايبهـــــا دائمـــــــاً
عاملــــــة مـــــداد و جســـــــــــور ...
فيهــا الرجالــــة همَّــة و مجــدع
و بنـات قمـرات بجمـال الحـــور ...
ربــى ذكـرهــــا فى قرآنــــه
و جندهـا القـوى الجســور ...