متى يحين اللقاء ـــ بقلم الشاعر رجب الجوابرة
ــــــــــــــــــــــــــــ 25ـــ 8ـــ 2013م
صباحي ..! أنتِ في صبحي صباحي
وأنتِ الحــــبُّ ... في قلبي ... دوائي
سيلمعُ ... في سماء الكونِ ... نجـمي
لأنكِ صرتِ ... في عمري .. هنائي
أباهي فيــــكِ ... نجمــات النجــــومِ
أيا بدراً ... ينـــــوّرُ لي ... سمـــائي
أحبكِ ... والهوى يرســو ... بقلــبي
ويأسرني ... صباحي ... أو مسائي
ويأتي الليــلُ ... يحــرمني منـــامي
فهذا الحـبُّ ... يســـري في دمــائي
يؤرقـــني ... ولا يأبهْ ... بسهـــدي
ويجعلني ... شريداً ... في هـــوائي
*****
أحبكِ ... والمـنى بالوصـلِ يغــــدو
كمسبحتي ... وأكْثِرُ ... من دعائي
فكم للشـوقِ ... تأخـــذني الأمــاني
ويعلـو الصوتُ ... لِلُقــيا ... ندائي
فأشـواقي ... لهذا الحبِّ ... تسمـــو
وتمنحني ... سروراً .. في فضائي
أعـــدُّ الوقتَ ... يمضي بالـــثواني
إلى وقتٍ ... يحيـــنُ بهِ ... لقـــائي
فهذا الحبُّ ... أضحى كل عمـري
وأضحى ... في معالمــهِ ... بقائي
متى يجتازُ ... موكبهُ ... حــدودي
ويعلـــو ... في تواجـــدهِ ... بنائي
*****
ألا ياحـــبُّ ... يا سهــــر الليــالي
متى تأتي ..؟ ويغمــرني هنـــائي
سيغدو البيتُ ... مشتعـــلاً بنــورٍ
كشمسٍ ... ينجلي فيـها صـــفائي
كبدرٍ ... في سماء الكونِ ... يعلو
بكل الشــوقِ ... يحضــنهُ ردائي
أناجي ... طيفكِ الغالي ... ليـأتي
يطمئنني ... يجدد لي ... رجـائي
ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
البحر الوافر