أنا الأقصى
................
أنا الأقصى يا صلاحَ الدين وأنا الأسيرْ
أنا المصلوبُ فى أرضى فوق أعناقِ النخيلْ
أنا المجروحُ بين جَمْعٍ من أُناسٍ خاملينْ
يا صلاحَ الدين أسألُ كيف ولُّوا هاربينْ
كيف تركوني وحيدا من صفوف السَّاجدينْ
إنى أسألُ يا صلاحُ فمَن يُجيبُ السائلينْ؟!
أين جندُكَ ياصلاحُ مَن يُخلِّصُنى الأنينْ؟!
ضاع بين العُرْبِ مجدٌ كُنْتَ ترويه اليقينْ
كنتُ أسأل ياصلاحُ مَنْ يُجيرُ المظلومينْ
مِن شِرارِ الخلقِِ ومَنْ أباحوا القتل َ دينْ
كلُّ يوم جُرحى يكبُرُ والعروبةُ لا تلينْ
أنا الأقصى يا صلاحُ .. وأنا الأسيرْ
مَنْ للعروبة ياصلاحُ يُخْمِدُ الجُرحَ الدفينْ
ويُوقظُ الأفراحَ فينا ويمسحُ الدمعَ الحزينْ
إنى أسأل كيف ينأى القومُ عنى
وكنتُ يوما قبلةً للقاصدينْ
وكنتُ مَسْرَى للنبيِّ محمّدٍ
وإلى الجوارِ ( بيتُ لحمِ الأمنيين )
أنا الأقصى يا صلاحُ .. وأنا السَّجينْ
أنا المقتولُ أبنائي فوق أعتابِ السنينْ
مَن يفُكَّ القيدَ عني مَنْ يَرُدُ الغاصبينْ
أنا الأقصى يا صلاحُ .. وأنا السَّجينْ
الشاعر/ أيمن صبري أبوعماد . صنصفط . منوف . مصر .
إلى وطنى الثانى فلسطين الحبيبة .. وإلى مسرى نبيِّ محمد أهدى
قصيدتى .