" هل أشتقت لى ؟! "
هل أشتقت لى..كما أحترقت شوقا لك...
أم كنت ترقص مع ظنونك وشيطان الشك...
هل؟؟؟
تخيلتنى سعيدة معه..وأضحك من قلبى...
لا أنكر ..نعم فعلت..لانه كان فيه..الكثير منك...
حتى الان..لم تفهم..أن أنفاسي ونبضات قلبى..متعلقة بك...
وكانه مسنى سحر..وكانه سكننى جان..وكان هناك من يقود روحى ..فقط نحوك...
الم تفهم بعد؟!..أنه كان أنت !!!
وأنى عندما أختبئك منك ..فقط لاكون معك...
حتى ولو فى هذيان حلمى...
فعندما شاهدوا حبك يسير مطمئن ، فى شريانى
بدلا عن قطرات دمى..أعلنوا ظلما مرضى...
فصرخت بصوت لم يسمعوه ..
لا أريد أن أشفى .. فانا وانا محمومة ، أره أمامى وأسمع صوته طوال الوقت..
لقد قلت لهم "لست محمومة .. أنا فقط مريضة به..أنا فقط أحبه ..فما العجب؟!....."
وعذبونى باشياء كثيرة..قالوا عنها " دواء "..ولم يستجيبوا لتوسلى ، ليتركونى لحالى..أى معك.. فطالما معك ، أكون مع نفسي ، فانت يا حبة قلبى " نفسي " ، بل وأغلى .. وأستسلمت لهم .. وعندما شفيت ، عدت مباشرة لك ، لاجدك ترقص مع حبى وشكك.. فقط اسمعنى.. قالوا فى الزمن الغابر أن " عظيم الملوك ..لا تهتز عروشها "..وأنت عرشك قلبى..فاطمئن..وضمنى..نعم هكذا...
بقلم /مى الحجار
"كاتبة هاوية"