عينٌ للمها ـــ بقلم الشاعر رجب الجوابرة
ـــــــــــــــــــــــــــــــ 9 ـــ 3 ـــ 2014م
أسخّرُ للمها ... شِعــري جمالا
وأتقنُ فيهِ ... من نفسي الكمالا
لها شعرُ ... إذا أمعنــتَ فيـــهِ
بلون الليلِ ... بنسدلُ انســدالا
وعينٌ للمها ... أبحـرْتُ فيــها
غزالٌ شاردٌ ... عـــدّا الرمالا
ووجهٌ ... من ملائكة السـماءِ
حباهُ اللهُ ... نوراً واكتــــمالا
قوامٌ ... مثل عـود الخيْزرانِ
وخصرٌ ناحلٌ يغري الرجالا
تعاليْ يا مها ... نختالُ فخـراً
أيا من حسنـها ... زاد الدلالا
تعالي ... نبعـد الأحــقاد عـنا
تعالي نشهرُ السيف ارتجـالا
*******
أجددُ للمها .. عهدي انسجاماً
ويأتي الحبُّ . ينسجمُ اختيالا
أحبكِ والهوى يغـري حنيني
لهذا البعدِ ... نحتملُ احتمالا
فقولي يا مها .. يا نور عيني
متى الأيامُ ... تعطينا المـنالا
فيمضي الليل في سهرٍ ووهمٍ
وهذا البعدُ . يحرمنا الوصالا
أحبكِ يا مها ... يا نور عيني
وهذا الحبُّ في صدري تعالا
سأفني في الهوى أيام عمري
ويسري الحبُّ في دمّي حلالا
أتوقُ للحــظةٍ ... ألقاكِ فيـــها
فأعطي يا مها ... حبي مجـالا
*******
دعيني يا مها ... أسقيكِ شعـراً
وأروي الحبَّ .. ما يحلو مقالا
خذي مني ..عظيم الحب يزهو
ومملكتي ... ستمنحكِ الجــلالا
ملكتِ القلبَ .. يا أحلامَ عمري
وهذا القلبُ ... قد هجر الرحالا
فمــنذ اللحــظة الأولى ... لديكِ
فقد أخذ الحصانة ... واستــقالا
فحبكِ ... لا ينازعـــهُ ... قبيــلٌ
ولن ينحو ... يميناً ... أو شمالا
فحبكِ ... صار موطنهُ ..أساساً
فكوني .. في حواضره الجمالا
فأنتِ النورُ ... في عينيهِ .. حقاً
يرى فيكِ الأصالةَ ... والحلالا
ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
البحر الوافر