تعالي نوحّدُ أحلامنا ـــ بقلم الشاعر رجب الجوابرة
ــــــــــــــــــــــــــــــــ 3ـــ 3ـــ 2014م
سموْتُ بحبكِ ... فوق السحابْ
تلاشيتُ فيهِ ... كأني ســــرابْ
أطيـــرُ ... أحلّــقُ في جــــــوّهِ
تعاليْ .. لنسكنَ إحدى الهضابْ
ونحيا حيـــــاةً ... بكل الهـــناءِ
نحيا حـــياةً ... وفيــها المطابْ
بجو الربيــعِ ... هناك الصـفاءُ
ننسى الكوارثَ ننسى الصعابْ
تعــــاليْ ... لنبــــنيَ عـــشاً لـنا
ونحيا حــياةً ... تعيـــد الشبـابْ
*****
تعالي ... نجـــددُ ... أحــــلامـنا
بكل المحبةِ ... ننسى المصــابْ
فـكل الحــــوادثِ ... مـــرتْ بنا
ولن نستكينَ ... لأيّ اغتــــرابْ
وتسري المحــــبةُ ... في دمـــنا
بروح التواصلِ ... والإقتـــرابْ
نعــيش الحـــــــياةَ ... بأوزارها
وننفض عنا ... هموم العــــذابْ
فأنتِ الحـــــــياةُ ... أيا مُنيـــتي
وأنتِ القـــريبة ... في الإنتسابْ
*****
تعاليْ ... نسافــــرُ في صمتـــنا
ونشربُ كأساً ... لذيذ الشـــرابْ
فـــأنتِ الحبيــــبةُ ... با درّتــــي
وأنتِ الوليــفةُ ... رغم الغـــيابْ
فقلـــــبي ... تشتتَ ... في نبضهِ
وعقلي ... تبعثر عنـــد العـــتابْ
وجسمي ... تخدّرَ ... في يومـها
كقطعةِ ثلــجٍ ... تلاشى ... وذابْ
وعيـــني ... تَبـــدّدّ ... إبصـارُها
كعين الضرير ... ألاقي الصعابْ
*****
أحبكِ ... حـــباً ... عـــلا ... شأنهُ
يفوق الخيالَ ... ويمحــو الضبابْ
فــأنتِ ... الحبيــــبةُ ... يا وردتي
وأنتِ الرفيقةُ ... أحــلى الصحابْ
فحبكِ في القلــــبِ ... حلْــــماً أتى
يعـــــودُ إليَّ ... بروح الشـــــبابْ
تعـــاليْ ... نوحّــــدُ ... أحـــلامنا
ونسعدُ فيها ... بحسن الثـــــــوابْ
ونرجــو ... من اللهِ ... إكرامــــنا
بيومٍ ... سنخضعُ تحت الحـــسابْ
ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
البحر المتقارب