......................................... دنيا الخيال .............................
ما أجْمَلها دُنيَا الأحْلاَم والخَيالْ ....... دُنيَا الرُومَانسيْة والحُبَّ والآمالْ
فيها عَشِقْتُ الحُسنَ و الدْلاَلْ ....... فيها حَبيباً قدْ فاقَ صُورِ الجمالْ
فيها أشْتاقَ إلى القُرْبِ و الوِصالْ ..... فيها سَعادةً وحبٍ لا يُقدرُ بمالْ
فيها الحَنانَ لا يخطُر على البالْ ........ فيها العُشَاقُ للسَفر والتِرحالْ
فيها القَلبُ لِهَواها محباً ومَيالْ ......... فيها قُصوراً فِراشُها وَرْداً ورمالْ
فيهاحَدائقاً وزهُوراً وارفة الظِلالْ ....... فيها يَنابيعُ الأنْهَار و الشْلاَّلْ
فيها الحَبيبُ المُتَيْمُ بالغرَامِ جوالْ ...... فيها فَضائِلُ الأمَانى والخِصالْ
فيها نعيْماً لِلحُبِ بَاقياً بلا زَوالْ ......... فيها مِساحاتُ الحَنينَ بلا أطْلالْ
فيها صَفاءاً لا يَتبَدْلُ مع الأحْوالْ ........ فيها كُلِ ما تَتَمنْاهُ سهْلَ المنالْ
فيها الوَصفُ فوقَ كُلَّ الأحِتمَالْ ......... فيها كُلَّ شَئٍ مُمكِن أنْ يُقالْ
............................................................. (..بقلم السندريلا ..)
..............................................................(... سلمى سالم ...)