الحلــم السعيــد
ـــــــــــــــــــــــ
تجلــس مبتسمــة
و بيـدهـا رضيــع حديـث العهــد ...
يـدنـــو قــــرب صدرهــــا
تضمـــه بكــل الــــود ...
إنهــا ذات البشــرة
السمــــــــراء
قـرويـــــــــة
يعلـوهــــــا
البشاشـة
يملــؤهـا
السعــد ...
زوجهـا
فـلاح
بسيـط
مبســوط
سعيــــــــد
شــاكـر ربـــه
بمجيــــــئ
الوليــــــد ...
شـــــبّ
الإبــــن
حامـلاً
حلمـــه
و حلـم الأب
و حنــــان الأم
و كــــم فــــى
الذكـــــــــــــرى
تخليـــــــــــــــــد ...
الظــروف قاسيـــــة
عرقلـــت كثيـــر مـن
الأحـــــــلام كأنـــــــه
مكبّــــل بـ حـديـــــــــد ...
و لأن لـه رؤيـــة تمســــك
بـ قــــراره العنيــــــــــد ...
حتى أصبح فتيـــــــاً
مفتـــــــــــــــــولاً
صــلـد ، صنديـــد ...
صـــال و جـــال
بـ نجاحاتـــــه
و أصبــــــح
شخــــص
جـديــــد ...
بفضـــل
إجتهـــاده
و دعـــــــاء
أبــــــــــــواه
و لإسعادهمــا
يـريـــــــــــــــــد ...