الى متى الرحيل والغدر
الى متى تزرع الإبتسامة في طرقات الوهم
دون وجع منك
تأخذني حيث الحنين
وتجعلني متيمة بك
تأخذ مني الأمل
فتزرع في طرقاتي مفاجآت المكان
ترحل بعدها
خطك ونبضك واحد
وأنا لا زلت هناك قابعة مع ذاتي
أنتشي من لذة السكون
فيبعثر فيّ الشوق من جديد
لاح لي طيفك في مساءات الصمت
الآتي من ربيع العمر
وبعدها رحلت
وأنا لا زلت أنظر إليك
رغم المسافات التي باتت تطوي الأيام
وأنا أحتسي فنجان قهوتي
على شرفة الحلم
فتبتل دموع الحزن
وتأخذ مجراها
على وجنتيّ دون أمل
بالعودة من جديد
قلمي وما سطّر
لحن الخلود
ناريمان
الأحد, 23 شباط, 201401:48:54 م