سوق الكلام
معلش يا يوسف
زليخة من زمان
فردت دراعها للنبي
قالت – تعالى ضمني
وما بين ضلوعك
طفي ناري ولمني
وأحصد لهيب الشوق
عشان .... عاشقة أنا
وأنت هنا... معشوق –
ضرب النبي كفه على قلبه
وقال – جدي نبي
وأبويا برضه كان نبي –
وبكل طهر الأنبيا
خدها على صدره
وعلمها الجمال
وإزاي تنام وف حضنها
معنى الجلال
علمها ترسم
فوق جبينها زهرتين
زهرة جمال
والحق تاني الزهرتين
لبسها توب النور
وتوب الخير
وتوب التوابين
دار الزمان
ومفيش ما بيننا أنبيا
يأست زليخة م الزمن
ومفيش أمل
فردت دراعها
لكل جيفة منتنة
علشان ف توب
أبيض حرير متكفنة
نام اللصوص
على صدرها وأتمطعوا
وقفت تبص إزاي
في توبها يقطعوا
وقفت تصقف للي جوم يتفرجوا
دول مش أجانب
دول ولادها أتفرنجوا
قلعوا عباية جدهم
يا ألف آهه عليك يا يوسف
لما ما تلقاش وطن
ترسم دموعك بالكلام
وتبات تغنى للعفن
مليون ندامة عليك يا يوسف
لما ما تلقاش رغيف
دي بلدنا خيرها للخسيس
مش للعفيف
وش الحقيقة ما بين كلامنا
كله زيف
ضاعت معاني الحرف
بين أهل الكلام
لما على درب الكلام
بان اللئام
وبصوت يا يوسف
دغدغه طول السنين
جاتت زليخة
زي طير مجروح حزين
جاتت وحزن القلب
مرسوم ف العنين
جاتت تغني
بلحن مليان بالأنين
أمتى يعود يوسف عشاني
زي ما قام المسيح
أصلي بقيت زي اليتيم
أو طير دبيح
لكن يا يوسف
لاأنت هاترجع
ولا عمر المسيح
في يوم ما قام
أنا رحت مرة سوق بلدنا
لقيت عجب
قالوا هنا سوق الكلام
سوق الأدب
صدقوا يا يوسف
..... سوء أدب
سمير عبد المطلب