آه من حـــواء ...
ــــــــــــــــــــــــــ
من جميل طلتهــا
أجـــد طبـــع الحيـــــاء ...
حـــروف إسمهـــا تعترينـــى
و ترمـى علـىّ بـ إلهـــام الشعــراء ...
و يسبـــح عبيـرهـــا
عبـــــــر مخيلتــــــــى
ليعطــــــــر الأرجــــــــــاء ...
مـا بيــن الحــــــاء و البـــــــاء ...
فـ حبــك حبيــبى يَســـرى فـى
شرايينـــــــــى أيتهــا العـــــــــــذراء ...
يـامن خلقــــكِ الله
يملـــــؤكِ البـــــــــــراء ...
يـا من أنــت حـــــــــــــواء ...
حــ و ا ء
ــ حــب يغمرنـى بـ القلــب
كـ زخــــات مطــــر الشتــــاء ...
ــ ورود تعطرنــــى بـ شـذى
العبيــــــر و الزهـــــراء ...
ــ اراكِ شامخــــــــة
عريقـــــــــــــة
شمــــــــوخ
الجبــــــال
هيفــــاء ...
ــ ألــوان
سِحـــرك
يـــــــاذات
البشــــــرة
السمـــــــراء ...
أتحسـس فــــى
قلبـــــــــــــــــــــك
النقــــــــــــــــــــــــاء ...
الصافــى كــ السمـــــاء ...
يـا مـن بريــق وجهـــــــكِ
بـــــــــــدراً يُشِـــــع الضيـــــاء ...
فى ربيـــع حُسنِـــــك
ينســــاب من رحيقــــك
الصفــــــــــــــــــــــــــــــــاء ...
كــم أرى فى عطفـــــك
أشيــــاء و أشيـــــاء ...
أرى همســاتـــــك
فى نبضـــــــــات
الهــــوى كــل
مســــــــــاء ...
يــا مـن بعيــونك
أحتمـــــــــــى
و رموشــــك
لى غطــاء ...
إليــك حبيبــى
أرســـــل باقـــــة
حبـــــى و زهــــرى
مكتــــــــوب عليهـــا
بـ دمــى إهـــــــــــــداء ...
Mohamed Medhat *******