،،،،،،،((( جسدُ و رغبة )))،،،،،،،
و سادةُ خالية
و جسدُ وحيد
و نبيذ الرغبةُ يأرجحه
يميناً و شمالاً
فى ليلِ قاحلِ مُمِـــــــــل ،،،،،!!!
أنظرُ من شرفتي الوردية
إلى أُرجوحتى النرجسية
يمزقنى سيف الرغبة المتوحشة
أُرتل أنشودة العشق
بصوتِ مثخن بطعناتِ الماضى
أُتمتم بنبوءة الحب و الأمــــــــل ،،،،!!!
و صمت العذارى يُلاحقنى
على جسدى المقهور
أشعرُ كأننى !!
روحُ بلا إنسان
زهرةُ بلا ألوان
جوهرةُ بلا أركان
و صرخة الندم تبعثرُ أركانى
و العذابُ يكتمــــــــل ،،،،!!!
أرى غيمة مرمرية
يهطل منها مطراً لازوردياً
ينسابُ على أشرعة الشوق
و الوجد يشتمــــــل ،،،،!!!
أُقبل وجه السماء
أحضن رحيق الماضى
بروحِ تختنق ،،،تحتضر
تأخُذُنى أجنحة الهوا
على أكتاف المستحيل
تقذفنى إلى ربوة الدجى
أفيقُ على أنين الماضى
و بثناياه الثمــــــــل ،،،،،!!!
أنتظرُ على رصيف الخريف
كى أُلحق بقطار الربيع
تدقُ أجراس الرغبة
تناجى بداخلى طُهر من المشاعر
أتوضأُ بها
و أصلى على رابية الأزاهير
أرتمى بين أحضان السوسن
النائم وحيدا
فماله من عمــــــــل ،،،،،!!!!
حمائمى البيضاء رقصت
على تغاريد الصباح المشرق
فإنه الحب
النائم فى أحضان القمر
يقظُ بأشعة الشمس الملتهبة
فيا حباً أقبل
و أسكن بين سواعدى
فما عُدتُ أحتمــــــــل ،،،،!!!!
ساهر محمد
22- 4 - 2014 موثقة
—
*********************