آمال تخبو
وحين لدرب الاماني أعود
ونبض فؤادي ترانيم عود
وبركان شوقي يثور بقلبي
فينزع عنه ثياب الركود
أعود أعود فلا تمهليني
ليهجر عيني طيف الهجود
تغرد لحني طيور الخمائل
لان لديك نعيم المهود
فتطرب ترقص أعطاف عمري
ويزدان حلمي بلون الورد
وأرسم فوق البدور رياضا
تنسمت فيها عبير الوجود
وكفنت حلمي في راحتيك
وفي راحتيك حياة الخلود
وأشعلت في القلب نار التلاقي
وأيقظت موجي بعد الجمود
أحاسيس عمري تداعت لديك
أليس لديك وفاء العهود؟
تجردت تاهت خطاي لديك
وأيقنت أنك درب الشرود
وحين نظرت الى مقلتيك
عرفت بعينيك معنى الجحود
فعدت بقلبي أداوي جراحي
أواري غرامك بين اللحود
وجاءت جموع المحبين عندي
تواسي و تمسح دمع الخدود
أنا ما بكيتك حتى أواسى
ولكن بكيت الزمان الكؤود
سمير عبد المطلب
الأحد فبراير 01, 2015 7:16 am من طرف 
اليومية
