هكـــذا حبيبـــى ...
ــــــــــــــــــــــــــــــــــ
إبتسامتــه الهادئـــة
و سهــولـة العبــــارات ...
فى الصمــــت دلالــــــه
و دقــــــة فى الإنصـــــــات ...
فى الحُســــــن جمـالـــــــه
و حيـــــــاءه يفـــــوق الــــــــذات ...
رزيــن فى الفكـــر ، رقيــق التأمـــلات ...
اللســـان عفيــــــف
و الطبــــع كريـــــــــــم
تعلــوه الإحترامـــــــــات ...
هـذا هـو حبيبـــى
بديــــع الهمســـــات ...
رقيـــــق اللمســــــــات ...
جميــل الحـــرف و الكلمــات ...
يـــذوب الخيــــال فى طلتـــــه
و تســــرح لتعانقـــــه القبــــلات ...
بـ خِفـــــة دمــــه تتسابــق
فى حبــه النبضــات ...
هـذا هـو حبيبـــى
ضميـــر إنســـان حـــى
خالـــد ليــس بعـــده مــــوات ...
حـــاد النظـــر ، منمـــــق
العاطفــة بـ الــــــــذات ...
شـــذى العطـــــــر
ينثـــره فينســاب
هِبــــــــــــــــات ...
هـذا هـو حبيبـــى
بـ بساطـــــــــــــــة
لا تكفــــــى فــى
وصفــه الأشعـار
و الأبيــــــــــات ...
كـم تعـــزف علــى
ألحـــان همســـــــه
النــايــــــــــــــــــــــات ...
و يتغنّـــى الطيــــــــــر
بـ جمالــــه أعــــــــــــذب
النغمـــــــــــــــــــــــــــــــات ...
هـذا هـو حبيبـــى
يُضــــرب بــه الأمثـــال
و تحكــى عنــــــه
القــــــــــــــصص
و الروايــــــــات ...
Mohamed Medhat ---------