الطبيعــة ...
ـــــــــــــــــــ
هطـــول الأمطـــار ...
و عواصــف الأخطـــار ...
و لهيـــــــب النـــــــــــار ...
و دفـــئ الشمــس الحـــار ...
و منـــازل القمــــر و الأنـــــوار ...
و الفــلك التـــى
تســير فى البحــار...
و ما نستخـــرج منــه
و كــــذا الأنهــــــــــــــــار ..
مما نأكـــل و كـــذا الــــــدر
الساكــن بـ قلــــب المحــــار ...
و مــا علـى الأرض يثـــــار ...
من الأنعـــام و الحمــار ...
كــل هــــــــذا هــــل
يؤثـــر فى المـــدار ...
أم هـى طبيعـــة
و أقــــــــــــــــدار ...
لكــل منهــــــا
فى الحيــاة
سيــــــاج
و أسـوار ...
لا تحيـــد
عنـــــــه
خـــارج
الإطـار ...
كـــى
نتعــــرف
علــى
النافــــع
و الضــــار ...
فـ لكــلٍ طبيعتــه
مــن حيـــث
المكانــــة
و الأدوار ...
و لكــل ذاع
صيتـــه و له أخبــار
و عليـــــك حســـــب
المنفعــة إختيـــــــــــــار ...
و لتعلـــم بـ أن لـ هــــــــذا
الكـــــــون رب كـــــــــــــــــلٌ
عنـــــــــــده بـ مقـــــــــــــــــدار ...
Mohamed Medhat *************
ـــــــــــــــــــــــــــــ