شمــس النهـــــار ...
ـــــــــــــــــــــــــــــــــــ
مشيــت
و لفيـــــت
و وقفـــــــت
على قارعــة
الطريـــــــــــــق ...
أتفقــد المّــــــارة
لَعلِّــى أجــد حبيبــب
أو صـديـــــــــــــــــــــــــق ...
حتــى لاح لـى الأمـــــــل
من بعيــــــد بـ بريــــــــــــــق ...
يسطــع نجمــــه و يجعلنــــى
مِمّـــا أنـــا فيــــه أفيــــــــــق ...
و أســأل نفســــــــى
أهـذا ســــراب أم
فعـــلاً حقيـــــقَ..
لِأجــــد شمـس
تسطــــع بـدفـــــــئ
جمالهـــا الذى جعلنــى
فى ظِللـــــه عشيــــــــــق ...
و أجــد غرامـــــه عشــش فـى
القلــب كـ عصفـــور مسبـــح
فى أيـــام التشـريـــــــق ...
كـ أننــى أعرفـــــه منــذ
و مــنّى منّــى قريــب
و لصيــــــــــــــــــق ...
الــذى بـ نظـراتـــه
الراقيــة أشعــل
فى قلبـــــــى
و الأضلــــــع
الحريـــــق ...
حتـــــى
إتخــذتــه
الــــــــروح
و النفــــس
رفيــــــــــــق ...
و القلـــب أسعـــد
بصحبتـــــه و جعـــل
منـــه شقيــــــــــــــق ...
ليتــك دارى بـ حالـــى
فكــم أتمنـــى لحبـــــى
أن ينـــال من حبــك التحقيـــق ...
و أن ترحمنــــــى و تكـــــون
علـىّ حريــص و شفيــق ...
لأن حالتــى فى الحـب
حديثـــة و حبـــــــــى
لك غيـر مسبــــوق ...
فكــم فى هـــواك
أتنفــس العطــر
مــــا بيــــــــن
زفيــــــــــــــر
و شهيـــق ...
أستحلفــك
أن لا تتركنـــى
وحيـــداً بيــن طيــات
السهـــد السحيــــــــق ...
----------------